بضع أمثلة…
مصر
حصلت ثماني منظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان بصفة مشتركة على تدريبات أمنية مكيفة لاحتياجاتها ومعدات تقنيات الاتصال تهدف إلى الحد من التهديدات وضمان أمن الاتصالات، مما أتاح لهذه المنظمات مواصلة تعزيز الحقوق الأساسية والدفاع عنها دون خشية من تدخلات إضافية من الأجهزة الأمنية.
***
سوريا
احتجزت القوات الحكومية تعسفياً مدافعاً عن حقوق الإنسان، وقد تلقى هذا المدافع دعماً مستعجلاً لتغطية كلفة التمثيل القانوني مما أدى إلى الإفراج عنه في كانون الأول/ ديسمبر 2016. وقد استأنف فوراً عمله في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في شمالي شرق سوريا.
***
لبنان
تم تقديم رعاية عاجلة واستشارة قانونية ومأوى، إضافة إلى تنظيم حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم عافية مئات الأشخاص من المنتمين لمجتمع الميم الموسع الذين تأثروا بشدة من جراء الأزمة الاقتصادية وجائحة كوفيد-19 والانفجارات في مرفأ بيروت.
***
مصر
تمكّن مدافع شاب من تجنب الاعتقال على خلفيات دوافع سياسية، وذلك بفضل دعم أتاح له الانتقال مؤقتاً إلى الخارج، وقد نظّم المدافع حملة من تركيا لحشد الشباب العربي في الشتات وتوعيته بشأن وضع حقوق الإنسان في مصر.
***
الجزائر
ألغت السلطات تعسفياً البطاقة الصحفية لناشطة شابة مؤيدة لحقوق النساء، وقد تمكنت الناشطة من مواصلة أنشطتها أثناء جائحة كوفيد-19 من خلال تنظيم فعاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات افتراضية للتوعية بشأن العنف ضد النساء، ولتنسيق الاستجابات مع نشطاء ومنظمات أخرى في الجزائر.
***
فلسطين
عملت جمعية على تحدي الإلغاء التعسفي للتأمين الوطني لسكان القدس الشرقية من قبل السلطات الإسرائيلية، وذلك في أعقاب اعتقالات ضد الناشطين والمتظاهرين الفلسطينيين السلميين في أيار/ مايو 2021، وقد ساعدت الجمعية الأسر في استعادة حقوقها بسرعة، كما رفعت دعاوى أمام محكمة العمل للحصول على تعويض من مؤسسة التأمين الوطنية وإجبارها على تفسير إجراءاتها.