طورت المؤسسة الأورو-متوسطية أنشطة (1) مباشرة و (2) غير مباشرة لدعم الفاعلين من المجتمع المدني وفي مجال حقوق الإنسان.
- أسس مجلس أمناء المؤسسة الأورو-متوسطية آليتين للدعم المباشر بغية الاستجابة بصفة مرنة لاحتياجات الفاعلين المحليين: آلية استجابة مستعجلة تسمح لمجلس الأمناء باتخاذ قرار بشأن طلبات تمويل تصل قيمتها إلى 6,000 يورو خلال فترة أقصاها 10 أيام، وآلية مشاورات عادية تجري خلال الاجتماعين اللذين يعقدهما مجلس الأمناء سنوياً، حيث يناقش المجلس مقترحات المشاريع التي تصل قيمتها إلى 40,000 يورو.
- إضافة إلى تقديم الدعم المالي المباشر، تهدف المؤسسة الأورو-متوسطية إلى ضمان الآفاق الطويلة الأجل للمستفيدين من أنشطتها. ولتحقيق ذلك، تتابع المؤسسة عن كثب شركاءهابغية تحديد أوجه التعاون والتآزر المحتملة مع جهات فاعلة رئيسية أخرى على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، ولتيسير تواصلهم مع الجهات المانحة الأخرى للحصول على دعم مستمر.
عززت المؤسسة الأورو-متوسطية تواجدها منذ عام 2011 على المستوى المحلي كي تحقق فهماً أفضل للديناميات المختلفة وكي تدعم المبادرات الناشئة التي تعمل غالباً في مناطق نائية، كما طورت تعاوناً منظماً مع جهات فاعلة ذات توجهات شبيهة في مجالات حماية المجتمع المدني ودعمه، بما في ذلك آلية الاتحاد الأوروبي لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان،[1] وشبكة الممولين الأوروبيين للتغير الاجتماعي وحقوق الإنسان (Ariadne)، وشبكة ممولي حقوق الإنسان (HRFN).[2] ولقد ظل التواجد المحلي، والمشاورات المنتظمة مع المجتمع المدني، وتعزيز التعاون مع الجهات الفاعلة ذات التوجهات المشابهة، في صلب تطور المؤسسة الأورو-متوسطية من أجل اعتماد نهج متسق لتقديم الدعم الطويل الأجل للديناميات المتنوعة للمجتمع المدني في المنطقة.
[1] انضمت المؤسسة الأورو-متوسطية إلى تجمّع يضم اثنتي عشرة منظمة من منظمات المجتمع المدني لتأسيس ProtectDefenders.eu في عام 2015.
[2] المؤسسة الأورو-متوسطية هي عضو مؤسس في مجموعة العمل المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان والتابعة لشبكة ممولي حقوق الإنسان، وساهمت في تأسيس مجموعة العمل المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في عام 2016. علاوة على ذلك، المؤسسة الأورو-متوسطية هي عضو في المجلس الاستشاري لمبادرة الممولين للمجتمع المدني التي تأسست في عام 2015، وظلت تنظم مشاورات سنوية مع المانحين بشأن الأوضاع في مصر منذ عام 2015.