الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان هي شريك استراتيجي للمؤسسة كما أنها تستضيف الأمانة العامة للمؤسسة في مكاتبها في كوبنهاغن. وهي شبكة مؤلفة ممن أكثر من 80 منظمة ومؤسسة وفرداً من المعنيين بحقوق الإنسان يتوزعون على أكثر من 30 بلداً في المنطقة الأورو-متوسطية.
تأسست الشبكة في عام 1997 استجابة إلى إعلان برشلونة وإقامة الشراكة الأورو-متوسطية، وهي تلتزم بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان وتؤمن بقوة بقيم التعاون والحوار عبر الحدود وفي داخلها.
تعمل الشبكة الأورو-متوسطية على تعزيز الربط الشبكي والتعاون وتطوير الشراكات بين المنظمات غير الحكومية والنشطاء المعنيين بحقوق الإنسان والمجتمع المدني الأوسع في المنطقة الأورو-متوسطية. وتعمل الشبكة كمنتدى إقليمي للمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان وكمجمع للخبرات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات على الموقع: www.euromedrights.org/eng
أوجه الاختلاف والتكامل بين المؤسسة والشبكة:
ثمة ولاية مختلفة لكل من المؤسسة الأورو-متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان والشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان ولكن نشاطاتهما تكمّل بعضها بعضاَ.
الشبكة |
المؤسسة |
|
الولاية |
دعم سياسي |
دعم مالي |
– في حين تعمل الشبكة الأورو-متوسطية على تعزيز التنمية السياسية في مجال حقوق الإنسان في سياق الشراكة الأورو-متوسطية، تهدف المؤسسة الأورو-متوسطية إلى توفير دعم ملموس للجماعات والمدافعين المحليين الذين يقومون بتعزيز احترام حقوق الإنسان في بلدانهم وفقاً للمعايير الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان. – في حين توفر الشبكة دعماً لبناء القدرات لأعضائها من خلال نشر أبحاث مواضيعية وتوفير التدريب بشأن قضايا مثل سياسة الجوار الأوروبية، وإدماج النوع الاجتماعي، والتربية في مجال حقوق الإنسان، إلخ؛ فإن المؤسسة الأورو-متوسطية توفر دعماً مالياً من أجل تعزيز القدرات البشرية والتشغيلية للجماعات المحلية المعنية بحقوق الإنسان من أجل تنفيذ نشاطاتها على أسس أكثر مهنية. – في حين تقوم الشبكة الأورو-متوسطية بإصدار مناشدات عاجلة في الحالات التي تشهد تراجعاً في أوضاع حقوق الإنسان وعندما يتعرض أعضاء الشبكة للخطر، فإن المؤسسة الأورو-متوسطية تقدم دعماً مالياً لجماعات ونشطاء حقوق الإنسان الذين يتعرضون لمخاطر، وعندما تكون ثمة حاجة للدعم المالي. |
||
المنطقة الجغرافية للتدخل |
الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة للاتحاد (المغرب، الجزائر، ليبيا، مصر، لبنان، الأردن، سورريا، فلسطين، إسرائيل، تركيا) |
10 بلدان تقع في شرق وجنوب المتوسط (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، لبنان، الأردن، سوريا، فلسطين، إسرائيل) |
الجماعات المستهدفة |
جميع أعضاء الشبكة في المنطقة الأورو-متوسطية |
جميع المنظمات غير الحكومية والنشطاء المعنيين بحقوق الإنسان في جنوب وشرق المتوسط. |
الهيكل وطريقة العمل |
هيئة اتخاذ القرارات: جمعية عامة مؤلفة من الأعضاء المنتظمين للشبكة (بناء على طلب انضمام) |
هيئة اتخاذ القرارات: مجلس أمناء مكون من 9 أفراد يتم ترشيحهم وهم من المعروفين على نطاق واسع بخبراتهم في مجال حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. |
التواصل وتبادل المعلومات |
تهدف الشبكة الأورو-متوسطية إلى نشر أبحاثها ونشاطاتها في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة الأورو-متوسطية. |
تهدف المؤسسة الأورو-متوسطية إلى المحافظة عى سرية جميع تدخلاتها بسبب المخاطر المحتملة التي قد يواجهها الشركاء في بلدان جنوب وشرق المتوسط. |
– تتمتع المؤسسة الأورو-متوسطية بإمكانية وصول مباشرة إلى أعضاء الشبكة الأورو-متوسطية، وبالتالي فهي تتمتع بميزة فريدة بالحصول على مصدر معلومات عالي الموثوقية والحصول على تفاصيل ومعلومات تحتاجها لمواصلة عملها، مما يحسن نوعية استهداف تدخلاتها. – يمكن للشبكة الأورو-متوسطية أن تحصل على معلومات مفصلة ومحددة تتعلق بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان إضافة إلى ولاية منظمات حقوق الإنسان المحلية وطريقة عملها من غير أعضاء الشبكة. – من حيث المبدأ، تعمل المؤسسة الأورو-متوسطية والشبكة الأورو-متوسطية على تبادل المعلومات التي تتصل بنشاطات كل منهما من أجل الدفع بتنفيذ الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في منطقة جنوب المتوسط. كما يتم تيسير هذا التبادل نظراً لأن المنظمتين تتشاركان في مقر واحد. |
||
الموقع |
تعمل الأمانة العامة للمؤسسة الأورو-متوسطية من داخل مقر الشبكة الأورو-متوسطية في كوبنهاغن ومكتبها في تونس. |